إنَّ هذا السلوك -الذي نخشى أنْ يتحوَّل الى ظاهرة- غيرُ محمودِ العواقب، فالآثارُ والتَبِعات المرتَقبة لهذا السلوك سيئةٌ وممقوتة، وقد لا نتمكَّن من تداركِها إذا لم يتم الوأدُ لهذا السلوك في مهدِه، ولسنا مضطرين لعمل حسابات وقروبات نسائية، فمجالسُ العزاء والنعي والدعاء والتلاوة للقرآن والمحاضرات الدينيَّة التي يقومُ بها الرجال متاحةٌ على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ولهذا أدعو الأخوات الخطيبات والمشتغلات بإلقاء المحاضرات ومآتم النساء ممَّن فتحوا لهم حسابات وقروبات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إلغاء هذه الحسابات والاِكتفاء بما تبثُّه مواقع المآتم الرجاليَّة أو الاقتصار على بثِّ المجالس والنواعي الرجاليَّة والمحاضرات المكتوبة. كما أدعو جميع الأخوات المؤمنات إلى عدم التفاعل مع أيِّ حسابٍ نسائي تحت أيِّ مبرّ